05 ديسمبر 2013

متى القاك؟

إلى متى سأبقى وحيدا قصراً من أجل أهداف حاضرة غائبة لا أراها مرساي قريباً .. لأجبر نفسى على الاعتقاد بأهميتها و لا افعل شيء للوصول لأى هدف من هذه الأهداف التي تفصل بيني و بينك.
انك حبى الأول و الأخير الذى أخاف على نفسى من خسارته دون ان أحاول ان أخطو اليه, خوفا من هواجس قد تكون كاذبة أو منافقة إلى نفسى أو حتى حقيقة, و ان كانت حقيقة فما الداعي من الخوف و الحياة قصيرة و الموت حالي و حال الجميع, أحبك حقاً و لا اعترف إلى نفسى خوفا من التورط فى ما ليس من حقي و انكر إلى نفسى حبك, إنها خيوط العنكبوت التي يبنى عليها مستقبلي انفر منها و قد تتشابك يوما مع خيوطك, أحبك منذ سنين أراقبك فى الخفاء دون ان اجد ما يطرب قلبي و يريح روحي الهائمة فى مناجاتك, إنما اخشى من فشلي و زريعتي عليك فقد أخفقت و لا ملام سواي و حبى اليك جنتي و مثواي, أغير واقعى حتى لا أراك و حبست نفسى بعيدا عن نسيمك العطر و شوقي لحزنك العميق, فما أحببت سواه و ان رأيت ابتسامة فهي غطاء لبكاء روحك, أحببت بك هذا الذى لا يراه الأخرون, أحببت الملكوت الدفين يا نور النور و ظلام الظلام .. أريح قلبي حتى أنام.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق