01 سبتمبر 2013

حسن مراد .. يفكر

أحس بها تقترب منى بكل بطأ و حب و طمأنينة في ثوبها الأسود تحاول أن تقبلني القبلة التي ستحرر روحي من جسدي و عقلي من تفكيري، فتحت عيناي في تمنى لأنظر لها نظرة أخيرة قد تغفر لي ما مضى و ما تقدم، لم أجد سوى الظلام المحيط به قلبي ضعيف النبض، الظلام الذى يحوى أحزان و آلام و كره حياتي.
بين المشفق و الباكي على نفسى، وقفت تحت الدش أنظر لحالي و أفكر في ما وصلت إليه، برودة أطرافي و رعشة يدى أجرت في جسدي الاكتئاب و الحزن بعد الإحساس بلذة الحب و الغريزة، عشت مثل اللقيط دون أب ليرعاني و لا أم تسمعني كان كل ما يهمها المال، وقعت عيناي على مستقبلي المحتوم المكتوب بقلم من نار على ورق من هواء، بين الضياع و الفشل و لا أعلم حتى إن كنت سأنجح في الزواج أو حتى الخلفة.
هل سأجد اليوم الذى أرى به قطعة منى حية على الأرض تلهو و تلعب تحمل أسمى بعد أسمها .. حسن مراد .. و هل سأنجح فى ما فشل فيه أهلي؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق