الحصل فى الصعيد ده مش ظاهرة شاذة دى حاجة عادية بتحصل على طول، الفرق ان المرة دى كانوا رافعين صورة مرسى و اغلب المرات الفاتت بتبقى السبب للاسف المسيحيين او ده الاتقالى و مدير الامن يروح يخلصها فى قعدة و الكلام ده حصل بعد الثورة على طول على فكرة، انا فاكر لما كان مدرس العربى بيحكيلى من 5 سنين تقريبا مشكلة قديمة و كان فى عينيه غل و تشفى من المسيحيين.
عشان تحلها لازم يبقى فى هيبة للدولة و تواجد امنى ثلاث اضعاف ما كان قبل الثورة الاولى و ميكنش الامن فيه عناصر موطنها البلاد دى و النظام الاسبق كان بيكتم على الموضوع ديما، حدوث المشكلة دى دلوقت حاجة تعتبر عادية لكن صور مرسى و أعلام القاعدة هو الغريب.
للاسف المقولة الديما بتتقال ان الشعب المصرى شعب متسامح جملة ممنوعة من الصرف فى الطائفة دى من المجتمع المصرى، السبب فى تعصب الناس الهناك هو الوهابية برضك للاسف و على الرغم من فكرة حب الصعيد لآل البيت و الصوفية للاسف بتتبدد تدريجى و لوجود المشايخ الفتة البينشروا الفكر المتعصب اتجاه المسيحيين فبقوا شريحة كبيرة فى الصعيد و كان فى ناس راحت تتشفى و مش اخوان و مش من الشريحة السياسية و ده مش معناه براءة المسيحيين، للاسف برضك فى بعض القساوسة متعصبين و بيهيجوا الشباب المسيحى فالعملية تشتد و تسخن بس انا شايف انها نتيجة للبيعمله المسلمين، و حل الموضوع جزء كبير منه فى ايد الازهر لازم يفعل نفسه بشكل اكبر و يعمل اعادة تأهيل للشريحة دى و يبقى له تواجد دائم و مقر هناك ينظف امخاخ الناس الهناك مع الحل الامنى الكتبته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق