13 يوليو 2013

جاردن سيتى و الزمالك حلاوة بالقشدة .....!

فقط فى شوارع جاردن و الزمالك تجد الهدوء و الحب و تجد الطمأنينة...
لول ...
ده كان زمان... لما بلاقى نفسى زهقان بنزل اتمشى فيهم و اشوف اصالتهم و التاريخ المكتوب فى بناء الشوارع و بيوتها
بين العمارات الفرنساوى و الانجليزى و الجريكى و اشوف حضارة الحب و التفاؤل و الوحدة، بشوف العصور و التاريخ من الخديوى للستينيات للحثالة تاريخ اتكتب بتصاميم العمارات، عمارات سكنها المشاهير و اخلفهم الجهلاء، زيها زى وسط البلد و مصر الجديدة و روكسى
كل ما اجى ازهق انزل اتفرج و انبهر بكل الشوارع الشفتها ميت مرة و كل مرة اتزهل
و طبعا مش هنسى المحلات و الكافيهات الظهرت بشكل مكثف فيها، معظم الناس بتشوفها انهيار للحيين دول بس انا لي رأى تانى، طبعا المحلات بقت زى الحمى فى الزمالك و ابتدت تدخل بنفس الشكل فى جاردن و فرش الكراسى فى الشوارع و تعطيل الناس عن المرور و طبعا بعيد عن الكلام ده انا شايف انهم بيجمعوا فصيل معيين من الناس البيعكسوا طبقة الحى و انهم نجحوا فى انهم يرقوا بالشكل العام للمنطقة و ينضفوها تانى بعد الضياع الحصل فى السنين الفاتت و انهم خلوا الحى اكثر نضرة و حياة مش زى جاردن سيتى تخاف تمشى فيها بليل، وضع جاردن مختلف شوية برضك زى مثلا تقسيمة شوارعها الدائرية و دع كان لسبب ان الانجليز كانوا بيخافوا من الاغتيالات فعملوها بالشكل ده عشان المش من اهل المنطقة لو دخل يتوه و ده لسة عامل تأثير لحد دلوقت فعشان كدة مش مخلى فى محلات فيها، طبعا مننساش الاشجار الفى الحيين العمرها قرون
طبعا الفات ده كله حمادة و الجى ده حمادة تانى خالص ...
الصبح بقى تحس انك فى هيئة المصالح الحكومية، مثلا جاردن البنوك و الهيئات و السفارات و قفل الشوارع تخليك تهج من امها تأفلك من قرفها، الدوشة و الهرى و بتاعت الخضار و الجراشات المأجرة الشارع لعربيات الافندية الموظفين تأفل ام اى حد، غير برضك شوية العيال البيجوا بليل بالمخدرات و السرنجات و الخمرة التحسسك انك فى غرزة بلدى اصيلة، اما بقى الزمالك فالصبح تقفلك قدام توماس ساعة و بعد البنزينة ساعة لحد ما تطلع من هدومك غير السفارات و الفور زفت سيزون و المدارس الخاصة البتطلع شوية عيال هبلة توقفلك ام الطريق اكتر ما هو متنييل و بالليل شوية عيال مع قراميت على الكرنيش، و طبعا الساكن فى الاتنين هو البيلبس، و حلنى بقى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق